بلدية رمادة

الموافقة على تنفيذ بعض المشاريع او الخدمات البلدية في اطار برنامج جيل جديد من الباعثين "بلديات"


الموافقة على تنفيذ بعض المشاريع او الخدمات البلدية في اطار برنامج  جيل جديد من الباعثين "بلديات"

بين رئيس البلدية  خلال جلسة الدورة العادية الاولى لسنة  2019 المنعقدة يوم الخميس  28 فيفري  2019  ، ان برنامج بعث جيل من الباعثين "البلديات " يهدف الى ضبط سبل التعاون والعمل المشترك بين الوزارة والبلدية قصد تكثيف الجهود في مجال دفع التنمية بالجهات وتشغيل حاملي الشهادات العليا من خلال إحداث مؤسسات صغرى تعهد اليها مساعدة الجماعات المحلية على تنفيذ جزء من المشاريع أو الخدمات المحمولة على عهدتها.

وأوضح في نفس السياق ، انه يتم إبرام صفقات اطارية بالتفاوض المباشر بين البلديات وباعثي المؤسسات لمدة ثلاث سنوات، وتوفير خط تمويل يتصرف فيه البنك التونسي للتضامن لفائدة وزارة التكوين المهني والتشغيل.

ثم استعراض الامتيازات الممنوحة للباعثين الشبان التي تتمثل أساسا في تمويل المشروع في حدود 150 الف دينار والتكوين الفني في مجال النشاط إلى جانب منحة بقيمة 200 دينار تسند خلال 12 شهرا اثر إنجاز المشروع والمتابعة قبل وأثناء وبعد بعث المشروع.

ثم ذكر الحضور بان الفصل 240 من مجلة الجماعات المحلية يضبط مجالات حاجيات البلديات والمتمثلة بالخصوص في بناء وتعهد وإصلاح الطرقات وارصفتها والحدائق والمنتزهات والمنابت التي على ملك البلدية فضلا عن تهيئة الحدائق والمواقع والمساحات الخضراء وتجميل المدينة وإزالة مظاهر ومصادر التلوث وتجميع الفضلات المنزلية وغيرها من المجالات.

فالمعروض على اعضاء المجلس تحديد الحاجيات التي يمكن ان يندرج نشاطها في اطار المشروع المذكور . وبعد التداول و النقاش وافق كل من المستشارين السيد بلقاسم الناجح و السيدة الشعلاء ضيف الله و السيدة سعاد بوشناق و الانسة عفاف دبوبة و الانسة زهرة بوشيبة و السيد محمد طليحة و السيد الحبيب كادي و السيد جمال ضيف الله دون تحفظ على تنفيذ جزء من المشاريع او الخدمات البلدية في اطار صفقة اطارية تندرج ضمن برنامج الجيل الجديد من الباعثين . فحين وافق السيد محمد طروم بتحفظ مع ضرورة اعطاء الاولوية لابناء رمادة و التثبت قبل امضاء الصفقة الاطارية اما بالنسبة بقية المستشارين الحاضرين فقد رفض كل من السيد مختار المستسير و الانسة هدى عبد المولى انجاز اشغال عن طريق برنامج الجيل الجديد من الباعثين نظرا لفقدانهم للخبرة و المعرفة الكافية لمتطلبات المهنة .
شاركه على جوجل بلس

عن tarroumi

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق