في اطار مشروع ديمومة السلام من خلال إشراك الشباب في الشأن المحلي الذي تنفذه ثلاث منظمات أممية (PNUD - UNESCO -ONU femmes) وتحت اشراف وزارة الشؤون المحلية و البيئة لفائدة 7 بلديات من بلديات الجنوب الشرقي .
شاركت بلدية رمادة في ورشة تدريبية حول التواصل مع الشباب و التخطيط الاستراتيجي للبلديات ايام 17 - 18 و19 نوفمبر 2020 بجزيرة جربة تبعا لبرنامج ثري .
تحت اشراف مستشارة الاعلام حياة السماري قدم الخبير الدولي في التواصل و الاعلام السيد سليم عيادي Slim Ayedi عرض حول برنامج الورشة التكوينية واهمية التواصل مع الاعلام والمجتمع و الاشغال المزمع القيام بها خلال كامل ايام الورشة التي تمثلت بالخصوص في :
اليوم الاول :
- انجاز تطبيق حول كيفية التحدث للجمهور
- فهم كيفية التواصل مع الحضور من خلال :
- كيفية تقديم المعلومات والاخبار والمعطيات المختلفة على مستوى الوضوح ، الدقة وبالمختصر المفيد .
- كيفية الحضور امام الجمهور وطريقة التواصل معه للسيطرة على تركيزه واحترام وقت المداخلة على ان لا يقل عن 3 دقائق وان لا يتجاوز 6 دقائق على اقصى تقدير .
اليوم الثاني :تدريب حول الاتصال الداخلي والخارجي :
- الاتصال الداخلي : يعتبر التواصل الداخل المجلس البلدي ضرورة مؤكدة لتقديم محتوى جيد من خلال تحضير المحتوى بمستوياته الثلاثة الدخلة عادة ما تكون قصيرة وجالبة للانتباه ، الرسالة او الرسائل ويجب انتكون مؤطرة و لاتتجاوز على اقصى تقدير 3 دقائق و نصف، توزيع الادوار و اختيار الشخصية وذلك قصد تجنب الحوجز وتحقيق التحديات.
- الاتصال الخارجي :يعتبر التواصل الخارجي مع المؤسسات ، الجمعيات ، المنظمات ، وسائل الاعلام وجميع المكونات الاخرى محلية او وطنية او اقلية او دولية هو مهم جدا لجلب الاستثمار والتنمية وخاصة عند مواجهة الازمات .
اليوم الثالث : دراسة الوضع ووضع خطة اتصالية :
يعتبر الاتصال و التواصل بما هو ذهاب وإياب لرسائل ترمز فتفك رموزها فيستجاب لأثرها بشكل لفظي أو شبه لفظي، أو غير لفظي .
و هو ضرورة حياتية، فالإنسان ككائن تسري فيه جذوة الحياة لا يمكن ألا يكون في حالة تواصل مع ذاته (تواصل باطن) أو مع الآخرين (تواصل مواجهي أو جماعي او مؤسسي).
والثابت أن التواصل سلوك طبيعي ، أما انعدامه أو اضطر به فهو سلوك مرضي ينفي مقولة الإنسان مدني بالطبع و بما أن العالم شهد طفرة قوية في مجال الإتصالات مما حوله لقرية صغيرة كسرت هوّة الفوارق الثقافية و الإجتماعية و أصبح ما يحدث في العالم يكاد ينتقل في ظرف وجيز لآخر الآرض خاصة مع تقنيات الأنترنات ومنصات التواصل الاجتماعي من خلال البث المباشر .
و لانجاز استراتيجية إتصالية لا بد من الإطلاع على فنيات الإتصال و الإلمام بآليات التواصل مع الآخر، فالإتصال في النهاية هو إرسال رسائل كإلقاء محاضرة أو خطاب أما التواصل فيفيد المشاركة و المناقشة.
و لنجاح الخطة الإتصالية ضمن إستراتيجية الإتصال الفعال لا بد من :
- عقد ندوات صحفية او نقاط اعلامية دورية
- حسن توظيف وسائل الاتصال الحديثة خاصة مواقع التواصل الاجتماعي
- اعداد برنامج متكامل على المدى القريب والمتوسط و البعيد
- التقييم و المراجعة و التحيين
- التدريب و التكوين
0 التعليقات:
إرسال تعليق